توج راعي اللقاء الختامي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبحضور الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم نادي النصر بطلاً لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز للموسم الرياضي (1428 - 1429هـ ) والتي جمعت فريقي النصر والهلال والتي أقيمت في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الأربعاء 25 ـ 3 ـ 1429هـ الموافق 2ـ 4 ـ 2008م على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.
الشوط الأول
سيطر الحذر على معظم فترات الشوط الأول وانحصر الأداء في منطقة المناورة بغية السيطرة على منطقة الوسط، لذا تسابق خماسي خط وسط الهلال (عبد اللطيف الغنام، عبد العزيز الخثران، أحمد الفريدي، عبد العزيز الدوسري، نواف التمياط) مع رباعي خط وسط النصر (فهد الزهراني، عبدالله الموسى، محسن القرني، إلتون خوسيه) وهو ما جعل الشوط الأول ينزوي بلا إثارة وكاد عبد العزيز الدوسري أن ينهي الشوط الأول بهدف هلالي أول من كرة رأسية طائرة، كأبرز فرص الشوط الأول.
الشوط الثاني
لم يكن أكثر المتفاءلين توقعاً أن يتغير الشوط الثاني 180 درجة في المستوى الفني فبعد التحفظ وإغلاق النوافذ وحصر المساحات والتكتلات العددية تحول كل شيء وإذا بالجمهور يفاجأ باندفاع هجومي كبير من قبل النصر.
هدف نصراوي أول
تحصل النصر على ضربة جزاء بعد دقيقتين من الشوط الثاني فقط بعد كرة مشتركة بين بدر الدعيع وريان بلال في كرة انفرادية لم يتوان الحكم العالمي السويسري بوساكا في احتسابها ضربة جزاء صريحة لمصلحة النصر تقدم لها ونفذها البرازيلي إلتون بنجاح كبير رغم أن الدعيع كاد أن ينقذها لكنها دخلت المرمى الهلالي وهو ما أيقظ جمهور الشمس الذي غطت أركان درة الملاعب.
هدف التعادل للهلال
وفي تحول كبير في مجريات اللقاء أعاد اللاعب عبد العزيز الدوسري فريقه للنهائي بعد أن تلاعب بخط دفاع النصر قبل أن يرسل قذيفة زاحفة (55) عانقت مرمى النصر كهدف تعادل هلالي.
هدف نصراوي ثاني
من الجهة اليمنى هاج اللاعب ريان بلال وتقدم بقوة قبل أن يرسل كرة زاحفة خانقة داخل مرمى الدعيع كهدف نصراوي ثان جعل مدرب النصر آساد يجول ملعب الدرة في احتفال جماعي غير مسبوق (67) ورغم التعديلات الهلالية والتبديلات المتواصلة وصل الهلال لمرمى الوباري أكثر من مرة تارة من الكلثم وتارة من السعود البدلاء دون أن تعدل الكفة في حين قرر لاعبو النصر التركيز الكامل على الكرات المعاكسة واستغلال الثغرات المنتظرة في العمق الدفاعي في لقاء مفتوح هجومي من الطرفين، وهو ما مثله أيضا قيام مدرب الهلال بتعديل طريقته إلى 4 ـ 3 ـ 3 بدخول سلمان المؤشر بدلاً من عبد العزيز الكلثم ليلعب مهاجماُ ثالثاُ بجوار الكلثم والسعود، وهو ما جعل الهلال يضيع أكثر من فرصة سانحة حتى انتهى الشوط الثاني.